هناك اعتقاد سائد أن الجماع السريع في عالم الحياة الزوجية من العلاقات «غير الحميمة» القائمة على الشهوة فقط. لكن هذه النظرية خاطئة تماماً لأن العلاقات السريعة تعتبر الأفضل، ولا نقصد هنا هو سرعة قذف الرجل والإنتهاء قبل أن تشعر زوجته بأي سعادة . المقصود هو العلاقة العفوية والمرحة والسريعة التي يقوم بها الثنائي بينما من المفترض أن يكونا منهمكين في أمور آخرى
الجماع السريع باختصار هو علاقة جنسية سريعة ومثيرة يمكن للثنائي الإستمتاع بها في حال كانا لا يملكان الوقت لعلاقة تستغرق وقتاً طويلاً
تزيل توتر العلاقة الصباحية
الرجل يكون في حالة تأهب لممارسة العلاقة الحميمة صباحاً بسبب معدلات التستوستيرون المرتفعة بينما المرأة تكون في حالة من الاسترخاء والنعاس. ما يعني مشاكل صباحية دائمة، لكن الحل هو العلاقة السريعة
فهو في حالة إستعداد نفسية وجسدية، كما أن الزوجين ما زالا في السرير، ناهيك عن كونها طريقة سريعة للإستيقاظ والتخلص من الكسل. الجماع السريع الصباحي هو بديل للرياضة الصباحية كونه ينشط الدورة الدموية ويحرق الكثير من السعرات الحرارية
تعدل المزاج
العلاقة الحميمة تعدل مزاج البشر وتجعلهم أكثر سعادة، التأثير نفسه ينسحب على العلاقة السريعة. فالجماع السريع الممتع يحسن مزاج الطرفين ويجعلها يشعران بالإسترخاء بشكل أكبر لان ضغوطات العلاقة الطويلة لم تكن موجودة. الإسترخاء والسعادة صباحاً ستجعل النهار برمته أفضل ناهيك عن القدرة على التعامل بإيجابية مع الضغوطات اليومية سواء في العمل أو المنزل
تعيد الإثارة للعلاقة الحميمة
جميع العلاقات تصل إلى مرحلة تصبح فيها العلاقة الحميمة ممارسة روتينية مملة، يحاول البعض إدخال بعض الإثارة إلى حياتهم من خلال وضعيات محددة أو تلاعب بالمحيط أو بالاغراء لكن العلاقة السريعة تختصرها جميعها. فالقدرة على الدخول في جماع سريع في أي وقت من النهار وفي أي مكان من المنزل وتحقيق الرضى والسعادة للطرفين تعيد الإثارة المفقودة للعلاقة الحميمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق