العلاقة الحميمة لا تقتصر على الجماع فقط، وإنما تشمل النواحي العاطفية، والاهتمام، والرعاية، والمشاركة النفسية بين الطرفين
من الأمور المهمة أيضاً التي تركز عليها برامج الثقافة الجنسية نشر الوعي بأهمية الاهتمام بجوانب النظافة الشخصية للفرد (الرجل والمرأة على حد سواء)، فكم من حالات الطلاق تمت نتيجة عدم قدرة أحد الزوجين على البوح للطرف الآخر برأيه في نظافته الشخصية، سواء في جسده أو لبسه، والأهم بالتأكيد نظافة المنطقة الحساسة عند الطرفين
نجد في كثير من المجتمعات الإنسانية معتقدات تؤثر سلباً على قدرة المرأة في التعبير عن المتعة في العلاقة الحميمة، وقد تجعل الزوجة تكبت مشاعرها وتعمل فقط لمتعة الزوج، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث الكثير من الاضطرابات ذات المنشأ النفسي، أو الاضطرابات المتعلقة بالعلاقة الحميمة
العاطفة (الحب) والعلاقة الزوجية وجهان لعملة واحدة؛ اسمها «الرضا الزواجي»، فلا يغني أحدهما عن الآخر، ونقصد بالحب هنا المشاعر الإيجابية والمودة والاحترام المتبادل بين الزوجين، وليس فقط الوله والانشغال القلبي. فمن المهم لإنجاح العلاقة الزوجية وجود القدرة على تبادل الشعور الإيجابي والمشاركة العاطفية بين الزوجين، وهو أمر ليس صعباً أو مستحيلاً كما يعتقد البعض
الحوار اللفظي والقدرة على التعبير عن «الرغبات الحميمة» أثناء الجماع يجب أن يكون متبادلاً بين الزوجين، دون إساءة أو إهانة لمشاعر الطرف الآخر، مثلما يحدث في بعض الحالات؛ حين يعبّر الزوج (أو الزوجة) عن الاستياء من ضعف القدرة للطرف الآخر، دون مناقشة إمكانيات الحل أو العلاج للمشكلة
تدريب المرأة على الثقة بالنفس، وخاصة فيما يتعلق بشكلها الخارجي، وهو من الأمور التي تغيب دائماً عن ذهن بعض الزوجات أو المقبلات على الزواج، ويكون القلق الدائم من احتمال رفض الزوج لشكل جسمها، الأمر الذي لا يشجعها على التصرف بحرية وراحة أثناء العلاقة الحميمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق